. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= فتوضأوا حتى ما بقى منهم أحدٌ إلَّا توضأ. قال: قلت: يا أبا حمزة!

كم تراهم؟ قال: ما بين السبعين والثمانين".

أخرجه أحمد (3/ 139، 169)، والَّلفْظُ له، وابنُ سعد (1/ 177 - 178) وعبدُ بن حميد في "المنتخب" (1284) والفريابى في "الدلائل" (ق 6/ 2)، وأبو يعلى (ج 6 / رقم 3327)، وابنُ حبان (ج8 / رقم 6509) من طرق عن سليمان بن المغيرة (?).

* قُلْتُ: وما وقع في رواية حماد بن سلمة أن العدد كان نحو السبعين إلى المائة يُجمع بينه وبين الرواية الأخرى أنهم كانوا ما بين السبعين والثمانين بأنَّ أنسًا لم يكن يضبط عدَّتهم، وقد وقع في رواية حميد لمطويل، عن أنسٍ: "أنهم كانوا ثمانين وزيادة" فالمائة زيادةٌ على الثمانين، فلربما جزم بالمجاوزة حيثُ يغلب ذلك على ظنِّه، والله أعلمُ.

وتابعهم عبيد الله بن عمر، عن ثابت به.

أخرجه البيهقيُّ في "الدلائل" (4/ 123).

...

2 - حميد الطويل، عن أنسٍ، قال:

"حضرت الصلاةُ فقام مَنْ كان قريب الدار إلى أهله وبقى قومٌ, فأُتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بمخضبٍ من حجارةٍ فيه ماءٌ، فصغُر المخضبُ أن يبسُط فيه كفَّهُ، فتوضأ القومُ كلُّهم. قلنا: كم كنتم؟ قال: ثمانين وزيادة. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015