. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= جرحًا ولا تعديلًا. وله طريق آخر عند الطبراني في "الأَوسط" وفيه زيادة: "ومجلاةٌ للبصر".

قال الهيثمي في "المجمع" (1/ 220):

"فيه بحر بن كُنيز السقاء، وقد أجمعوا على ضعفه".

وله طريق آخر عن ابن عباس مرفوعًا، بلفظ:

"عليكم بالسواك، فإنه مطهرةٌ للفم، ومرضاةٌ للرَّبِّ عزَّ وجلَّ، مفرحة للملائكة، يزيد في الحسنات، وهو السُّنَّة، يجلو البصر، ويشدُّ اللَّثة، ويُذهب البلغم، ويُطيب الفم".

أخرجه ابنُ عديٍّ في "الكامل" (3/ 929). والبيهقيُّ في "الشُعب" -كما في "طرح التثريب" (2/ 63) من طريق بقية، عن الخليل بن مرة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به.

* قُلتُ: وهذا حديث منكرٌ.

وبقيَّةُ بن الوليد، مدلسٌ وقد عنعنهُ.

والخليلُ بنُ مرة، ضعّفه المصنفُ، الساجي، والعقيليُّ، وابنُ الجارود وابنُ السكن، وأبو الحسن الكوفي وزاد: "متروك".

وقال البخاريُّ:

"منكرُ الحديث".

أمَّا أبو زُرعة فقال:

"شيخٌ صالحٌ".

وقال العراقي في "طرح التثريب" (2/ 63): "والحديث لا يصحُّ".

رابعًا: حديثُ أبي أمامة، رضي الله عنه. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015