. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= وأبي أمامة، رضي الله عنهم.
أولًا: حديث أبي هريرة، رضي الله عنه.
أخرجه ابنُ حِبَّان (144) قال:
حدثنا ابنُ زهير، بتُستر، حدثنا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير، حدثنا حجاجُ بنُ المنهال، حدثنا حماد بنُ سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن المقبري، عن أبي هريرة مرفوعًا: "عليكم بالسواك، فإنه مطهرةٌ للفم، مرضاة للربِّ".
* قُلْتُ: وهذا سندٌ ظاهرُهُ الصحةُ.
وشيخُ ابن حِبَّان هو: أحمد بن يحيى بن زهير التستريُّ.
لكني رأيتُ الحافظ أعلَّهُ في "التلخيص" (1/ 60) فقال:
"والمحفوظ عن حماد بغير هذا الإِسناد من حديث أبي بكرٍ، كما تقدَّم، والمحفوظ عن عبيد الله بن عمر بهذا الإِسناد بلفظ: "لولا أن أشقَّ ... رواه النسائيُّ وابنُ حِبَّان" اهـ.
ويأتي الكلام عليه بعد حديثٍ إنْ شاء الله تعالى.
ثانيًا: حديث ابن عمر، رضي الله عنهما.
أخرجه أحمدُ (2/ 108) حدثنا قتيبةُ بنُ سعيد، ثنا ابنُ لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "عليكم بالسواك، فإنه مطيبةٌ للفم، ومرضاةٌ للرَّبِّ".
* قُلْتُ: وهذا سندٌ حسنٌ في الشواهد (?)، لأجل ابن لهيعة، =