. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= المتقدمون على الساجى في العلم والطبقة، كأنَّ الساجى أخذ هذا الجرح من قول ابن معين: "عابوا عليه أنه يقعُدُ عند أصحاب الكتب" يعني أنه قد يأخذُ منهم، فيقعُ منه التصحيف.
وهذه الدعوى، ردَّها الإِمام أحمدُ - رحمه الله - فقال:
"ما أدرى! ما للناس وله ... وأمَّا التصحيف فليس نجدُه عنده".
وضعّفه عبدُ الحق الأشبيلى، لروايته حديث تقدير صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الشتاء والصيف بالأقدام.
وقد أجاب عن ذلك الذهبي.
فقال في "الميزان" (2/ 25):
"وإنما لينُ الخبر من شيخه أبي مالكٍ الأشجعيِّ، عن كثير بن مدرك"!
*قُلْتُ: كذا قال الذهبيُّ رحمه الله! وفي قوله نظر يأتي تفصيلُهُ في الحديث (503) إنْ شاء الله تعالى، فانتظره.
* * *
والحديث أخرجه البخاري (1/ 324 - فتح)، ومسلمٌ (3/ 190 نووى) وأبو عوانة (1/ 213 - 214) والبزار (ج2 / ق 39/ 2 - 40/ 1) وأحمدُ (3/ 114، 167) (?)، والدارميُّ (1/ 154)، ومن طريقه برهان الدين التنوخي في "نظم اللآلى في المائة العوالي" (ق 25/ 1)، وعبد الرزاق =