. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= "الكبير" (ج11/ رقم 12224) من طريق إسماعيل بن عياشٍ، أخبرني ثعلبة بن مسلم، عن أبي كعبٍ مولى ابن عباس، عن ابن عباسٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّهُ قيل له: يا رسول الله! لقد أبطأ عنك جبريلُ عليه السلامُ؟! فقال: "ولم لا يبطىء عني؟ وأنتم حولى لا تستنُّون، ولا تقلمون أظفاركم، ولا تقصون شواربكم، ولا تُنقون رواجبكم" (?).

قال العراقيُّ في "المغني" (1/ 138):

"فيه إسماعيل بنُ عياش"!

* قُلْتُ: كذا قال -يرحمه الله تعالى-.!

فهو يُعلُّ الحديث بإسماعيل، وهو غيرُ صوابٍ. لأن الآفة في رواية إسماعيل أن يروى عن غير أهل الشام، كالحجازيين مثلًا.

وثعلبةُ بنُ مسلم شاميٌّ.

وقد قال البخاريُّ وغيرُهُ:

"ما حدَّث عن أهل بلده، فصحيحٌ".

وعلَّةُ الحديث هي جهالةُ أبي كعبٍ، مولى ابن عباسٍ.

قال أبو زُرْعة:

"لا يُسمى، ولا يُعرف إلا في هذا الحديث".

ونقل الهيثميُّ في "المجمع" (5/ 167) هذا القول أيضًا عن أبي حاتمٍ الرازىّ.

وقال في "التعجيل" (1384): =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015