. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= إنما أدخلتُ من حديث أسباط وقطن وأحمد ما رواه ثقات، ووقع لي بنزولٍ، ووقع لي عن هؤلاء بارتفاعٍ، فاقتصرتُ عليهم، وأصلُ الحديث معروف .... " اهـ.

وانظر "سير النبلاء" (12/ 571).

فلا يُتصور أن مسلمًا يوثق كل راوٍ أخرج له. فغيرُ سديدٍ إطلاق توثيق مسلمٍ لمصعب بن شيبة لمجرد أنه أخرج له.

هذا مع كون الفحولِ تكلموا فيه.

قال أحمدُ:

"روى أحاديث مناكير".

وقال أبو حاتمٍ:

"لا يحمدونه، وليس بقوىٍّ".

أسنده عنهما ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 305).

وقال أبو داود:

"ضعيف".

وقال النسائي:

"منكرُ الحديث".

وقال مرةً:

"في حديثه شيءٌ".

وقال الدارقطنيُّ:

"ليس بالقوىِّ، ولا بالحافظ".

ووثقهُ ابْنُ معين، والعجليُّ (1732).

وقد لخصّ الحافظ حاله في "التقريب"، فقال: =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015