. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= "ليس به بأس".

أمَّا ابن حبان، فقال:

"يُخْطىء".

وقال الحافظُ الهيثمي - رحمه الله - (2/ 263):

"رواه أحمدُ، وفيه من لم يُسم"!

ولم أدر ما وجه هذا القول؟! إلَّا أن يعنى الهيثمُّي أن قوله: "عن جدِّه" يُعدُّ إبهامًا، وهذا بعيدٌ جدًّا في نظرى، فالله أعلمُ .. ثمَّ رأيتُ البخاريَّ في "التاريخ الكبير" في الموضع السابق، قال: "حدثنا موسى، حدثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران، عن رجُلٍ -يعني جدِّه- عن ابن عمر مثله".

* قُلْتُ: فلو وقعت روايةٌ في "مسند أحمد" كهذه، لسُلِّمَ للهيثميّ قولهُ، وقد كان محمدٌ يُبهم اسم جدِّه.

قال البخاري:

"أكثر عليه أصحابُ الحديث، فحلف أنْ لا يُسمِّي جدَّهُ".

... وله طريقٌ آخر عن ابن عمر، بلفظٍ مقاربٍ، يرويه عطاء بْنُ أبي رباحٍ، عنه، قال:

"كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم لا يتعارَّ ساعةً من اللَّيْل، إلا أجرى السِّواك على فِيْهِ".

أخرجه أبو يعلى (127 - زوائده)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 12/ رقم 13598) من طريق حسام بن مصك، عن عطاء به.

* قُلْتُ: وسندُهُ واهٍ.

وحسام بن مصك شبهُ المتروك، بل تركه غيرُ واحدٍ ولكنه لم يتفرَّدْ =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015