المذكور وقال: "أخشى أن تكون الكلمة محرّفة عن الاعتساف .... ".

- قلت: قد سبقت مادة الاعتساف. أما الاعتشاء فمعنى الظلم مذكور في اللسان وأفعال ابن القطاع، ولكن لم يذكر فيهما باب افتعل بهذا المعنى. في الأفعال 2: 394: "عشي فلان عليّ: ظلمني". وفي اللسان: "قال أبو زيد: عشي الرجل عن حق أصحابه يعشى عشىً شديدًا إذا ظلمهم ... وقال: عشي عليّ فلان يعشى عشىً، منقوص: ظلمني".

ص 160: "الاعتفاء: الاحتشاء ... ويقال اعتفيته وعفوته: سألته". قال المحقق إنه لم يجد في (عفا) في اللسان المعنيين المذكورين.

- المعنى الثاني مشهور ومذكور في اللسان وغيره. في اللسان من قول أبي عبيد: "كل من جاءك يطلب فضلًا أو رزقًا فهو عافٍ ومعتفٍ". وفي المنجد: 260: "العافي: السائل وجمعه عفاةٍ".

ص 161: "اعتترت اعتتارًا: تنحيت في ناحية". كذا أثبت الفعل والمصدر بالتاء والراء من (عتر) وقال إنه لم يجد هذا المعنى للصيغة المذكورة.

- النص مصحف، والصواب: "اعتنزت اعتنازًا" من (عنز). انظر المنتخب 1: 317 واللسان (عنز).

ص 162: "واعتتنت الأمر اعتتانًا: اعترضت فيه اعتراضًا". كذا أثبت من (عتن) وقال: "لم أجد هذا المعنى لصيغة اعتتن".

- هنا أيضًا وقع تصحيف. فالصواب: اعتننت (من عنن). انظر المنتخب 2: 662. واللسان (عنن).

ص 162: "أعذبت الرجل إعذابًا: منعته من الظلم". نقل المحقق في تعليقه عن اللسان: "وأعذبه عن الطعام: منعه وكفّه" ثم قال: "ولم أجده المنع عن الظلم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015