- قلت: إذا كان الفعل من باب افعلّ - وهو المذكور في كتب اللغة - فلا وجه لضبط الفعل بفتح الهمزة ولا ضبط اسم الفاعل بكسر العين.
ص 148: "صلاع الشمس: حرّها". قال المحقق: كذا بضم الصاد، وفي اللسان (صلع) "صلاع" بكسر الصاد.
- قلت: وفي المنجد 125 أيضًا بالضم، أما اللسان فقد ضبط في مطبوعته بالكسر ولكن قال الزبيدي في التاج: " (صلاع الشمس ككتاب: حرّها) نقله ابن عبّاد، وهو في اللسان بالضم". ولا أدري أوهم الزبيدي أم كان في نسخته من اللسان مضبوطًا بالضم. وفي المحيط 1: 333 بالكسر كما قال.
ص 152: "أضرّ الرجل فهو مضرّ: إذا كانت عليه ضرّة من مالٍ وهو من الماشية خاصة".
- النص بعينه في المنجد 126. وفيه: " .. وهو الكثير من الماشية خاصة دون العين". والظاهر أن لفظ "الكثير" ساقط من نصّ المجرّد.
ص 152: "ويقال: اضطفأت منه واضطنيت: استحييت". ذكر المحقق في تعليقه على الكلمة الأولى أنها كذا بالفاء. ثم نقل حاشية وردت في الأصل نصّها: "المحفوظ: اضطنأ بالنون، وكان بخط الرجل اضطبأ بالباء ولكن يقال: ضبأ بالأرض: إذا لصق بها". قال المحقق: "وهذا التعليق تصويب لما ورد حيث لم نجد ضفأ في معاجم اللغة".
- قلت: وهذه الحاشية تدلّ على أن الكلمة الواردة في المتن بالباء لا بالفاء. وقد وقف عليها المحشي بخط كراع، ولكنه عقّب عليها بأن المحفوظ بالنون لا بالباء. ويؤيّد ذلك أن المؤلف ذكر في المنتخب 374 في باب الاستحياء: "اضطبأت منه واضطنأت".
ص 154: "وأطر أيضًا، لزم طرة الأرض، يعني حاشيتها". قال المحقق