ساقط سهوًا من الناسخ فكتب: "طنه" فقط، وهو يريد: باطنه.
قلت: الكلمة تامّة، وإنما صحّف الناسخ، وأبعد المحقق. والصواب القريب: "في طيّه ود ... ".
ص 279: "وبقيت الآن واحدة يبعثني عليها فرط النصيحة، ويقتضيني عنها فضل الحشمة".
كذا أثبت "يقتضيني"، وهو تصحيف، صوابه: "يقبضني".
ص 337: "عمرو بن أحمر الباهلي. قال ابن داود: في المعمرين، أسلم وغزا ... ".
كذا أثبت المحقق "المعمرين"، وكذا في نسخة الكتاب، والصواب: "قال ابن داود في العَمْرِين: أسلم وغزا ... "، والعمرين جمع عمرو، يعني كتابة في أسمه عمرو من الشعراء.
ص 341: نقل المؤلف من خط الوزير قول أبي زيد عمر بن شبّة في خبر ذكره:
"حفظته عن أبي عبيدة، وهو إمام الناس في زمانه في التثبت في الرواية، والفحص عن صحة الخبر وسقمه". ثم نقل تعقيب الوزير عليه: "هذا فلظه، يعني أبا زيد في أبي عبيدة، وهو عندي، تركته حليلة لأبي عبيدة ... ".
كذا ورد النص في الأصل مصحفًا، وتابعه المحقق. والصواب: "وهو عندي تزكية جليلة لأبي عبيدة ... ".
ص 342: من شعر ابن المعتز:
فسبحان ربي راضيًا بقضائه ... ] و [كان اتقائي الشر يغري بيَ الشرّا
زاد المحقق ما بين الحاصرتين من ديوان ابن المعتز (3/ 159)، والبيت