قلت: وكذا في الأصل أيضًا، وهو تحريف صوابه: إلى مساواتك في الرتب ..
ص 275: "إذا انتقلت عن مآلفها الكريمة، ومغارسها القويمة، فإن تغش قومًا غيرهم أو تزرهم، فكالوحش يدنيها من الإنس المحلُّ، ومثله لا يعبأ به ... ".
كذا ضبط المحقق "المحلّ" بتشديد اللام، ولم يفطن إلى أن الكاتب تمثل ببيت من الشعر وكتبه ناسخ المخطوط كأنه كلام منثور، وهو:
فإن تغشَ قومًا غيرَهم أو تزُرهُمُ ... فكالوحش يُدنيها من الأنَسِ الْمَحلُ
والمحل بمعنى الجدب. وهو من أبيات لمسلم بن الوليد في رثاء إسماعيل بن جرير. أنظر تخريجها في ديوانه (ص 332). وهذه هي الرواية المشهورة، أنظر: البيان والتبيين (4/ 48)، والشعر والشعراء (ص 833)، والورقة (ص 86). وفي الأمالي (1/ 167): "يستدنيه للقنَص المحلُ".
ص 227 "نعم ولا ترضى (يعني العرب) بتجريد الإسم والكنية عند الشاهي في المدح،
حتى يقول: أبيت اللعن، وهبلته أمه ... ".
قال المحقق: "كذا وردت (الشاهي)، وحسبتها (الشاهد) ولكنه أراد الملك بالفارسية، بدلالة (أبيت اللعن) بعدها، وهذا ما كان يقال للملوك".
قالت: "الشاهي" في الأصل تصحيف، والصواب: "التناهي في المدح" يعني المبالغة فيه.
ص 278: "وإنما كان عتابًا في] با [طنه ودّ، وملامًا بين أثنائه نصح ... ".
كذا أثبت المحقق، وقال: إن نصف الكلمة -يعني ما بين الحاصرتين-