(التكش) بقوله: "التكش البازي المسن، ويضرب التكش مثلاً لمن يعلَّم على الكبر فإنّه لا يكاد يتعلّم". ورد هذا في محيط المحيط ص 72 ولم أجده في عدد من معاجم الألفاظ والمعاني وفقة اللغة لديّ".

قلت: ولم أجده في مستدرك دوزي، إلاّ أنّي قرأن في كتاب الحيوان للجاحظ 1: 168 قوله: "وإن الشطّار ليخلو أحدهم بالغلام الغرير فيقول له: لا يكون الغلام فتًى أبدًا حتّى يصادق فتى وإلا فهو تكش، والتكش عندهم الذي لم يؤدّبه فتى ولم يخرّجه" ولعلّ الشطّار أخذوا ذلك من المعنى الذي ذكره الغندجاني. وقد فات محقّق الحيوان إثبات هذه الكلمة النادرة في فهارسه المتنوعة النفسية (?). أمّا ما ورد في محيط المحيط فهو منقول من شرح التبريزي الذي أورد هذه الفقرة من كتاب الغندجاني. وشرحه من مصادر البستاني.

(175) ف 89 ص 163: أورد المؤلف في هذه الفقرة أرجوزة لخطام الريح المجالشعي، كما أوردها في كتابه فرحة الأديب: 195 أيضًا. وقد نقل البغدادي في الخزانة 7: 204 هذه الفقرة كاملة بما فيها الأرجوزة. ومنها:

وهي تداوي ذاك بالتجمل

قلت: كذا ضبط المحقّق (المخنشل) بفتح الشين، والصواب بكسرها كما في (ب). في اللسان: "خنشل الرجل: اضطرب من الكبر". وفسّره المحقّق بذلك في هامش الصفحة التالية ثم قال: "وهي في الفرحة المخشّل بمعنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015