(150) ف 73 ص 136: تمثّل المؤلّف بقول الشاعر:

تعيين أمرًا ثم تأتين مثله ... لقد حاس هذا الأمر عندك حائس

فعلق عليه المحقّق بقوله: "البيت في اللسان (حوس) وفي صدره (ثمّ تأتين دونه) وقدّم له بقوله "وأنشد شمر" ... وتبدو رواية الغندجاني (مثله) أرجح .. ".

قلت: والبيت على رواية الغندجاني في التاج (حوس) عن شمر نفسه [رواية التهذيب 5: 172 "وتأتين مثله"].

(151) ف 73 ص 173: البيت السادس من أبيات العوّام بن عقبة:

نظرت إليها نظرًة ما تسرّني ... بها حمر أنعام البلاد وسودها

قلت: كذا أثبت المحقّق (تسرّ) بإسناد الفعل إلى الغائبة كما في شرح التبريزي 3: 192" عند الغندجاني، من غير تنبيه على أن في نسخته المساعدة (ب): (يسرّ) بإسناده إلى الغائب. أمّا الأصل فلم يضبط فيه حرف المضارعة إذا كان الفعل مسندًا إلى الغائب. فنراه في هذه الصفحة نفسها (34/ ب) أغفل النقط في (لم يبق) و (فلم يزل يلطف).

(152) ف 73 ص 137: أنشد الغندجاني:

شقى جدثا بين الغميم وزلفٍة ... أحمُّ الذرا واهي العزالي مطيرها

وإن تك سوداء العشية فارقت ... فقد مات ملح الغانيات ونورها

كذا أثبت المحقّق البيتين متّصلين، وأسقط عبارة بينهما وردت في الأصل و (ب) كليهما وهي قول المؤلف: (وفيها يقول: )

(153) ف 74 ص 139: ورد في كلام النمري في تفسشير قول زميل بن أبير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015