واللآلي: 911. وفي جمهرة ابن حزم 188 (خويلد) ولعلّ كليهما تحريف. والصواب (حدبان) كما في جمهرة الكلبي: 163. وقد نصّ على ضبطه الأمير في الإكمال 2: 401 (بحاء مضمومة مهملة ودال مهملة أيضًا ساكنة وبعدها باء معجمة بواحدة) قال الكلبي: (ومنهم بنو المطلب بن حدبان بالكوفة). وذكرهم ابن حزم أيضًا، ولكن تصحف الاسم مرة أخرى وصار (جديان) بالجيم والياء المثناة.

(116) ف 57 ص 112: تمثّل الغندجاني بقول الشاعر:

أكثر ما أسمع منها في السحر ... تذكيرها الأنثى وتأنيث الذكر

فقال المحقّق في تعليقه عليه: (المثل أبيات ثلاثة أوردها الجاحظ في البيان والتبيين 1/ 73 و 165 لبعض الشعراء في أم ولد له يذكر لكنتها. وثالثها قوله:

والسوءة السوآء في ذكر القمر

قلت: هذا الثالث ذكره الشنقيطي في هامش نسخته مقابل البيت الثاني، قال: (وجاء فيه: ... ) فحبذا لو أشار المحقّق إلى هذا المهامش شكرًا للعلم!

(117) ف 57 ص 113: ثم عقّب الغندجاني على تفسير النمري للبيت بقوله: (وتفسير العجز أبعد من الصواب من رهوة من نساح) وقال المحقّق في تعلقيه: (ورد المثل أبعد من رهوة من نساح) في فرحة الأديب (فقرة 18) ص 54، ورهوة موضع بنجد، ونساح باليمامة. انظر معجم البلدان 3/ 108 و 5/ 283.

قلت: ضبط المحقّق (نساح) بكسر النون، وهو مضبوط في الأصل و (ب) كليهما بفتحها، والشنقيطي رحمة الله قد كتب فوق الكلمة علامة (صح) لئلاّ يتوهّم أحد أنّه خطأ، أو لأنّ الفتح هو الصواب عنده، وقد ضبطه صاحب القاموس على الوجهين (كسحاب وكتاب) وقال ياقوت (5: 283): (ورواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015