(38) ف 17 ص 53 س 9: جاء في النص: "وقوله: فإنك فوق عجلزة جموم ... "

كذا أثبت المحقق (فإنك) بالفاء وكسر همزة إنّ، كما في أصله، وهو خطأ من ناسخ الأصل، وهناك خطأ آخر في الأصل، وهو أن الناسخ أثبت (فإنّك فإنّك) مكرّرًا. ولو رجع المحقق إلى نسخته المساعدة وأنعم النظر في النص ما اتبع أصله على خطئه. فالصواب (وأنّك) بالواو وفتح الهمزة، كما ورد في البيت في كلام النمري في أول الفقرة وكما سيأتي في إنشاد الغندجاني في آخر الفقرة. وهو في (ب) وشرح التبريزي 101 على الصواب.

(39) ف 17 ص 54: أنشد الغندجاني:

يديت على ابن حسحاس بن وهب ... بأسفل ذي الجداة يد الكريم

قصرت له من الدهماء لمّا ... شهدت وغاب عن دار الحميم

أولاً: أثبت المحقق (الجداة) في البيت الأول بالدال المهملة، وهي لغة فيه ولكن الذي في الأصل و (ب) وشرح التبريزي 1: 101 هو (الجداة) بالمعجمة، فأهمله المحقق -وهو أحق بالإثبات- دون تنبيه على ما فعله.

ثانيًا: لم يضبط (الجداة) فضلًا عن الإشارة إلى أنه مضبوط في الأصل و (ب) وبفتح الجيم وكسرها معًا. وكلاهما صحيح كما في معجم البكري 1: 372، ونقل التبريزي 1: 100 أن الرواية المشهورة بالكسر.

ثالثًا: قال المحقق في تعليقه على البيت الثاني: "في الأصل (وغاب من له من حميم والتصحيح من المرزوقي".

قلت: كذا في الأصل و (ب)، وكذا نقل التبريزي في شرحه 1: 101 عن الغندجاني وهو صواب محض. فليس فيه خطأ يحتاج إلى تصحيح، وإنما هي رواية أخرى في البيت. وكذا أنشده أبو عبيدة في النقائض 2: 667. وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015