الباب الثاني=بيانات ونصائح للثورة السورية المباركة، وهي تعيش مع الأحداث يوما بيوم، فيها توجيه وإرشاد، ونصائح هامة جدا فكرية وعملية وحركية وسلوكية ....

الباب الثالث=ردود على أباطيل وقضايا عقدية، وفيه ردود على ترهات يرفعها النظام أو المؤيدون له، وكذلك فضح لكثير من الفلسفة التي يقوم عليها هذا النظام الطاغوتي الفرعوني، وبيان حكم الإسلام فيها بشكل جلي لا مواربة فيه ....

الباب الرابع=تعليقات سريعة على بعض الأخبار في منتدى شباب مستقبل سورية، وهي عبارة عن تعليقات مختصرة لبعض الأخبار اليومية .....

وكل ماورد في هذا الكتاب من آراء فهي مشفوعة بأدلتها التفصيلية من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وأقوال أهل العلم المعتبرين قديما وحديثا ....

كل ذلك لنبين للجيل الصاعد - جيل الثورة - أنه ما زال يوجد أناس من أهل العلم يعيشون مع الأحداث ويشاركون بها بكل ما أوتوا من قوة - علَّ الله تعالى أن يكللها بالنصر والتأييد - وأنهم لم يسقطوا على الطريق، ولن يسقطوا بحول الله تعالى وقوته .... حتى لو تناءت بهم الديار وتباعدت عنهم الأقطار ... فهم في قلب الأحداث، ينظرون لها من كل الوجوه، ويحاولون التوجيه والإرشاد لأهلهم في الداخل لكي تكون ثورة حق وعزة وإباء على باطل استعلى في الأرض وأهلك الحرث والنسل .... وهذا الباطل سوف يندحر قريبا بإذن الله تعالى، وسوف تعود الشام أرضاً للإسلام، والملاحم والبطولات، وأرض الخير والبشر والسعادة، وأرض النور ... رغم أنف طغاة العرب والعجم ..

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} [الفجر]

أسأل الله تعالى أن يجعل في هذه البيانات والتوجيهات نورا يبدد ظلمات الكفر والفساد، وأن ينفع بها أهلنا في الشام وفي غيرها، وأن ينفع كاتبها وقارئها وناشرها في الدارين ...

وكتبه

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

الطبعة الأولى في 20 صفر 1433 هـ الموافق ل 14/ 1/2012 م

- - - - - - - - - - - - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015