فهل نقول: إن الشعب في مصر بأغلبيته الساحقة يريد بقاء النظام في مصر وقلة قليلة - يحركهم جهات خارجية مأجورة - لا يريدون بقاء النظام؟؟؟!!

علما أنه يوجد في مصر حرية التعبير والمعارضة موجودة وتتكلم بخلاف ما كان يسوِّق النظام ...

ولا يوجد في مصر سبعة عشر جهاز قمعي تبطش بالشعب وتنهب خيراته ولا حسيب ولا رقيب؟؟؟!!!

------------

لقد نسي أو تناسى هؤلاء أن هناك أطفالاً وهناك نساء وهناك شيوخاً كباراً لم يخرج إلا القليل من هؤلاء في المظاهرات ...

وكذلك هناك أناس مؤيدون للمظاهرات من أجل إسقاط النظام ولكنهم إما يخافون من بطش النظام، أو أن تذهب ..... أو .... يخافون على أعراضهم وممتلكاتهم

ولكنهم بفضل الله تعالى كل يوم يأتي فوج جديد منهم وينضم للمظاهرات كلما رأوا بطش الأسد وأزلامه بالمتظاهرين العزل وتدبيس التهم الكاذبة لهم ... وكذلك عندما أيقنوا بكذب النظام في القيام بأي إصلاحات من شأنها أن تعود على الناس بالنفع ....

-----------

أين الحرية أصلا في بلدنا سورية؟

والله لو كان هناك حرية لما انتخب الرئيس الأسد في سورية واحد بالمائة من الشعب - وهم قطاع الطرق والمرتزقة والوصوليون، والمنتفعون - وما سوى ذلك من الشعب لا يمكن أن يقبل بهذا الحاكم الذي أقام حكمه على الكذب وعلى القهر وعلى النهب والسلب والمتاجرة بقضايا الأمة التي لا نجد على الأرض حرفا منها .....

-----------

أيها الأحبة الكرام:

كنا نتمنى أن يكون القائمون على هذا النظام عندما أيقنوا أن الشعب استفاق من غفوته ولن ينام بعدها أن يخرجوا بسلام، ويتركوا الشعب يحكم نفسه بنفسه، ويثبتوا للعالم وللشعب بآن واحد أنه يوجد فيهم قليل من الحياء ....

ولكن الذي حصل هو أن هذا النظام الفرعوني أخذ يتشبث بالكرسي ويستميت في الدفاع عنها أكثر من ذي قبل.

بل أخذ يكيل التهم الجاهزة لمن قاموا بالمظاهرات يطالبون بحقوقهم السليبة ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015