والنُجير هاتين، ومن ماء يقال له (ذُو نخيلة) (?) وعن يسارها ماءة يقال لها (الصُبْحية) (?) وهي بئر واحدة ليس عليها مزارع ويُستعذب منها لأهل أفاعيةَ. وحذاءها هضبة كبيرة يقال [لها] (خَطْمة (?) ولابةُ) وهي (?) حَرة سوداء لا تنبت شيئًا يقال لها (مَنيحةُ) (?)، وهي لجَسْر وبني سُليم، وقرية يقال لها (مران) (?) قرية غَناء كثيرة العيون والآبار والنخيل والمزارع، وهي على طريق البصرة لبني هلال وجُزءٌ (?) لنبي ماعز، وبها حِصن ومنبر، وبها ناس كثير، وفيها يقول الشاعر (?):

أبعد الطوال الشُمّ من آل ماعز ... يُرجى بمَرانَ القِرَى ابنُ سبيل

مررنا على مَران ليلًا فلم نَعُج ... على أهل آجام بها ونخيل

ومن خلفه قرية أخرى يقال لها (قُباء) كبيرة عامرة لجَسْر ومحارب وعامر بن ربيعة، [من (8 م) حواليها] مزارع كثيرة على آبار ونخيل ليس بكثير، وبحذائها جبل يقال لها (هَكْران) (?)، وجبل يقال له (عُن) (?) قال الشاعر (?):

أعيان هَكْران الخُداريات

وهو قليل النبات، في أصله ماء يقال له (الصِنْو) (?). وعُنّ هذا في جوفه مياه وأوشال قال فيه الشاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015