عقيق تَمْرة وكلها لعُقيل، مياهها بثُور، والبَثْر يشبه الأحساء تجري تحت الحصاة على مقدار ذراع وذراعين ودون الذراع وربما أثارته الدواب بحوافرها.
حد (الحجاز). قال عَرام أحدّ الحجاز من (معدن (?) النَقِرة) إلى المدينة فنصف المدينة حجازي ونصفها تهامي وهو جبل شامخ لا ينبت غير أكلاء نحو الصِليان والغَضْور والغَرَف (?). ثم (الطَرَف) (?) لمن أم المدينة يَكْنُفه ثلثة أجبُل، أحدهما (ظلم) (?) وهو جبل أسود شامخ لا يُنبت شيئًا و (حزْم بني (?) عُوال) وهما جميعًا لغطفان، وفي عُوال آبار منها (بئر ألْيَةَ) (?) اسم ألية الشاة، و (بئر هَرْمة) (?)، و (بئر عُمير) (?)، و (بئر السِدرة) (?) وليس بها (?) ما يُنتفع [به] إلا (السُد) (?)، وهو ماء سماء أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَده، وهو القَرْقر [ة] (?) ماء سماء. لا تنقطع هذه المياه لكثرة ما يجتمع فيها. ومن السُد قناة إلى قُباء. ويحيط بالمدينة من الجبال (عَير) (?) وعَير جبلان أحمران من عن يمينك وأنت ببطن العقيق تريد مكة، ومن (?) عن يسارك (شَوْران) (?)، وهو جبل يطِل على السُد كبير