أأن هَرَبْتُ ولم أغلَطْ (?) تَجَدَّدَ لي ... وجدٌ يحسِن عندي الجَوْرَ والغلطا
لولا مُحمَّدُ (?) بل لولا الحسين لَمَا ... رأيتَ رأيي بوهْن العزم مختلِطا
هذا هواي وذا ابني خُطّ ذا سكَن (?) ... بمصر والشام ألقى دائمًا خططا
ولي من الأرض ما أنضي رواحلَه ... عُمْري (?) لقدحكمت فينا النوى شَطَطا
يا قاتل الله قلبي كيف ينزع بي ... أما أُرَى من عقال الهم منتشِطا
والسبعة الأبيات توجد في نسخة الخطيب أيضًا ص 151.
العين
(29)
نش 187، نب، نح- بعد القصيدة (الحزن يُقلق والتجمّل يردع).
(نب) وأنشده صديق له بمصر من كتاب الخيل لأبي عُبيدة وهو نشوان.
تلوم على أن أمنح الوَرْدَ لِقْحةً ... وما تستوي والوردَ ساعة تُفْزَع (?)
فأجابه أبو الطيّب:
بلى تستوي والوردَ والوردُ دونها ... إذا ما جرى فيكَ الرحين المشعشع (?)
هما مركبا أمنٍ وخوف فصِلْهما ... لكلّ جوادٍ من مُرادك موضعُ
والبيتان يوجدان في نسخة الخطيب أيضًا ص 166.
(30)
قال البديعي (1: 115) وله قصيدة ليست في ديوانه يرثي بها أبا بكر ابن طغْج