القائل بما يوجب الحرج والضيق محجوجا بهذه الآية " (?) ونحو ذلك قال غير واحد من أهل العلم (?) .
(3) ومن ذلك أيضا ما وصف الله - عز وجل - به نبيه صلى الله عليه وسلم من أنه {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} [التوبة: 128] (?) أي ما شق عليكم وآذاكم وجهدكم (?) .
(ج) الآيات المصرحة بأن الله لا يكلف العباد إلا بما في وسعهم: (1) كقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286] الآية (?) .
(2) وقوله تعالى: {لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [الأنعام: 152] (?) ونحوهما من الآيات.
والوسع: قال الزمخشري: هو ما يسع الإنسان ولا يضيق عليه ولا يحرج فيه. أي لا يكلفها إلا ما يتسع فيه طوقها، ويتيسر عليها، دون مدى الطاقة والمجهود " (?) . وقال الرازي: " إنه ما يقدر الإنسان عليه في