(2) وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28] (?) والآية في معرض إباحة نكاح الأمة عند عدم طَوْل الحرة، إلا أن أغلب المفسرين على أن ذلك عام في جميع أحكام الشرع، ويؤيده آخر الآية (?) .
(3) وقوله تعالى: {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى} [الأعلى: 8] (?) أي نسهل عليك يا محمد أعمال الخير، ونشرع لك شرعا سهلا سمحا (?) .
(ب) الآيات المصرحة برفع الحرج والعنت عن الأمة: (1) مثل قوله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ} [المائدة: 6] الآية (?) والحرج المنفي هنا هو جميع أنواع الحرج؛ لأنها نكرة في سياق النفي، ثم أكد هذا العموم بدخول حرف " من " عليها.
(2) ونحو ذلك قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] (?) قال الجصاص عند تفسير آية المائدة: " لما كان الحرج هو الضيق، ونفى الله عن نفسه إرادة الحرج بنا، ساغ الاستدلال بظاهره في نفي الضيق وإثبات التوسعة في كل ما اختلف فيه من أحكام السمعيات، فيكون