اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدي المستقيم) (?) وبعد / فإن هذه هي حصون العصمة من الزيغ والضلال، فمن سار على هذا النهج فقد تحصن بحصن منيع من مضلات الفتن، وكان بتوفيق الله تعالى من الفرقة الناجية التي عناها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الفرقة. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015