أنزله رب العالمين لتحقيق مصالح عباده، وهو أعلم بهم من أنفسهم، فإذا ما تصوروا أن في خلق أو معاملة مما يخالف شرع الله خيرا وصلاحا وأقبلوا على ذلك فإنهم ضالون تائهون، وشرع الله هو الحق، ولا يجوز للمسلم أن يواطئهم على ضلالهم ولا أن يرضى به.