بحر الدموع (صفحة 93)

فقال: المحب لله غريق في بحر الحزن إلى قرار التحيّر.

قال: فقلت له: ما علامة المعرفة؟.

قال: العارف بالله لم يطلب مع معرفته جنّة، ولا يستعيذ من نار، فعرفه له ولم يعظم سواه معه.

ثم شهق شهقة عظيمة، فخرجت روحه، فواريته في الموضع الذي مات فيه، وانصرفت عنه، رحمه الله ونفعنا ببركاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015