ومن عد حسان بن ثابت معه، عد حده [و] ذهاب بصره من عذابه العظيم.
(لولا إذ سمعتموه)
أي: هلا.
(إذ تلقونه بألسنتكم)
كلما سمعه سامع منهم نشره كأنه تقبله.
وقراءة عائشة "إذ تلقونه"، والولق: [خفة] اللسان واستمراره بالكذب، من ولق يلق إذا أسرع [في الكذب].