وقال مجاهد: وهو الحاجز بين الميت وبين الرجوع إلى الدنيا. (ولا يتساءلون)
أي: عن أنسابهم ومعارفهم، لاشتغال كل واحد بنفسه.
وقيل: إنه تساءل أن يحمل بعضهم عن بعض، ولكنهم يتساءلون عن حالهم، وعما عمهم من البلاء سؤال العاني المعذب من لقيه في مثل حاله، كما قال عز وجل: (فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون). وهذا التساؤل في مواقف/الأمن بعد زوال الدهش والأهوال، بدليل ما اتصل به من قوله: (قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين)
واللفح: إصابة سموم النار.
والكلوح: تقلص الشفتين عن الأسنان.