قوموا قائماً، أي: قياماً.

ويجوز حالاً للحرم، لأن السمر في اللغة: ظلمة الليل، تقول العرب: حلف بالسمر والقمر.

(تهجرون)

تقولون الهجر، وهو الهذيان، مثل كلام الموسوس والمحموم.

و (تهجرون)

من الإهجار، وهو الإفحاش في القول.

(بل أتيناهم بذكرهم)

أي: بشرفهم لكون رسولهم منهم، والقرآن بلسانهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015