(معاجزين)
طالبين للعجز، كقولك غالبته، وقاتلته، إذ [ا] طلبت غلبته، وقتله.
وقيل: مسابقين، كأن المعاجز يجعل صاحبه في ناحية العجز منه [كالمسابق].
(وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي)
الرسول يعم البشر والملائكة، والنبي يخص البشر.
وقيل: الرسول الشارع ابتداءً، والنبي الحافظ شريعة غيره.
(إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته)
قال جعفر بن محمد: كل نبي يتمنى إيمان قومه، فيلقي الشيطان في أمنيته بما يوسوس إلى قومه (ثم يحكم الله ءاياته).