(معاجزين)

طالبين للعجز، كقولك غالبته، وقاتلته، إذ [ا] طلبت غلبته، وقتله.

وقيل: مسابقين، كأن المعاجز يجعل صاحبه في ناحية العجز منه [كالمسابق].

(وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي)

الرسول يعم البشر والملائكة، والنبي يخص البشر.

وقيل: الرسول الشارع ابتداءً، والنبي الحافظ شريعة غيره.

(إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته)

قال جعفر بن محمد: كل نبي يتمنى إيمان قومه، فيلقي الشيطان في أمنيته بما يوسوس إلى قومه (ثم يحكم الله ءاياته).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015