قيل: إن النار ترميهم إلى أعلاها حتى [يكادوا] يخرجوا منها فيقمعهم الزبانية بالمقامع إلى قعرها.
(إن الذين كفروا ويصدون)
عطف المستقبل على الماضي، لأنه تقدير: "وهم يصدون"، بمعنى من شأنهم الصد، كقوله: (الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم).
(سواء العاكف فيه)
"سواء" رفع بالابتداء، والعاكف خبره.
قال الشيخ عبد الحميد -رحمة الله عليه- إنما صلح مع تنكيره الابتداء، لأنه كالجنس في إفادته العموم، الذي هو أخو العهد، فكان في معنى المعرفة.