(ليس بظالم)

إنما جاء على بناء المبالغة، وهو لا يظلم مثقال ذرة، لأن أقل قليل الظلم منه مع علمه بقبحه واستغنائه عنه كأكثر الكثير منا. سبب النزول: أنهم لم يعرفوا وجوه [الثواب]، وأقدار الأعراض في الآخرة، ولا ما في الدنيا من ائتلاف المصالح باختلاف الأحوال، فعدوا شدائد الدنيا وضنك معيشة البعض ظلماً. (على حرف)

شك.

وقيل: على ضعف [ر] أي في العبادة، مثل [ضعف] القائم على حرف.

وما يلي الآية أحسن تفسير للعبادة على حرف.

(يدعوا لمن ضره)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015