(ليس بظالم)
إنما جاء على بناء المبالغة، وهو لا يظلم مثقال ذرة، لأن أقل قليل الظلم منه مع علمه بقبحه واستغنائه عنه كأكثر الكثير منا. سبب النزول: أنهم لم يعرفوا وجوه [الثواب]، وأقدار الأعراض في الآخرة، ولا ما في الدنيا من ائتلاف المصالح باختلاف الأحوال، فعدوا شدائد الدنيا وضنك معيشة البعض ظلماً. (على حرف)
شك.
وقيل: على ضعف [ر] أي في العبادة، مثل [ضعف] القائم على حرف.
وما يلي الآية أحسن تفسير للعبادة على حرف.
(يدعوا لمن ضره)