(إذ ذهب مغاضباً)
أي: مغاضباً لقومه حين استبطأ وعد الله فخرج عن قومه بغير أمره، ولم يصبر، كما قال تعالى: (فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت).
(فظن أن لن نقدر عليه)
لن نضيق عليه كقوله: (ومن قدر عليه رزقه).
وقيل: إنه على تقدير الاستفهام، أي: أفظن؟