(إذ ذهب مغاضباً)

أي: مغاضباً لقومه حين استبطأ وعد الله فخرج عن قومه بغير أمره، ولم يصبر، كما قال تعالى: (فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت).

(فظن أن لن نقدر عليه)

لن نضيق عليه كقوله: (ومن قدر عليه رزقه).

وقيل: إنه على تقدير الاستفهام، أي: أفظن؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015