أي: من تراب حافر فرس الرسول، فحذف المضافات.
(فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس)
وذلك أن موسى أمر بني إسرائيل: أن لا تقاربوه، ولا تخالطوه. وقيل: إن السامري هرب من الناس، وتوحش في البراري خوفاً على نفسه، لا يماس أحداً، أي لا يدنو منه. قال:
769 - حتى تقول الأزد [لا مساسا]
أي: لا خلاط.
(ظلت)
ظللت، فخفف كقولهم: مست في مسست وأحست/في أحسست. قال الراجز: