وقال أبو عبيدة: الصف: مجتمع القوم، وحكى عن [أبي] العرب: ما [ا] استطعت أن آتي الصف، يعني المصلى.
(فأوجس)
أسر وأخفى.
(تلقف ما صنعوا)
تأخذ [هـ] بفيها وتبتلعها.
(لا تخاف دركاً)
منصوب على [معنى] الحال، اي: اضرب لهم طريقاً غير خائف. ويجوز كونه منصوباً على نعت الطريق، أي: طريقاً يبساً مأموناً غير مخشي فيه الدرك.