وأما خط المصحف: فقد روى عيسى بن عمر أن عثمان قال: أرى فيه لحناً ستقيمه العرب بألسنتها.
وقرأ ابن كثير: "إن هذان" بجزم النون، فيكون ارتفاع هذان على وجهين:
أحدهما: أنها خفيفة من الثقيلة،/فضعفت في نفسها فلم تعمل فيما بعدها، فارتفع ما بعدها على الابتداء والخبر، ودخل اللام الخبر للفرق بينها، وبين "إن" التي هي نافية، بمعنى [ما].