والدين فسر بالجزاء والقضاء والحساب والطاعة والأصل الجزاء لأن الحساب للجزاء وكذلك القضاء المجازاة والطاعة القضاء يقتضي المجازاة عليها فتكون تسمية السبب باسم المسبب وتخصيص الملك بيوم الدين للرفع منه الإشادة به كقوله رب العرش ولأنه تعالى يملك في الدنيا بعض العباد ممالك كالعواري المستردة وأما الآخرة فالأمر فيها لله واحدة والصحيح في إياك مذهب الأخفش أنه اسم موضوع مضمر معرف غير مضاف والكاف فيه حرف خطاب ولا موضع لع من الإعراب بمنزلة الكاف في ذلك ولهذا لم يكن مشقا لأن الأسماء المضمرة لا اشتقاق في شيء منها إلا ما حكى عن الزجاج أنه كان يشتقه من الآية أي العلامة وأن إياك نعبد حقيقتك