717 - فما [أفجرت] حتى أهب بسدفة ... غلاجيم [عين] ابني صباح [نثيرها]

على رؤية الفجر ومصادفته.

وقال أبو الفتح بن جني في الخصائص: "لو كان [أغفلنا] بمعنى صددنا، ولم يكن بمعنى صادفنا، لكان العطف بالفاء دون الواو، أي: كان "فاتبع هواه" حتى يكون الأول على للثاني، والثاني مطاوعاً، كقولك: سألته فبذل، وجذبته فانجذب".

(فرطاً)

ضياعاً، والتفريط في حق الله: تضييعه.

وقيل: قدماً في الشر، فرس فرط: يقدم الخيل.

وقيل: سرفاً وإفراطاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015