(طائره في عنقه)

أي: عمله، فيكون في اللزوم كالطوق للعنق.

وقيل: طائره: كتابه الذي يطير إليه يوم القيامة.

إلا أن الكتاب مذكور بعده، فإنما حسن هو القول الأول، [مع] أنه مطرد في كلام العرب.

قال الفرزدق:

702 - [فـ]ـمن يك خائفاً لأذاة شعري ... فقد أمن الهجاء بنو حرام

703 - هم ردوا سفيههم وخافوا ... قلائد مثل أطواق الحمام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015