إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون)، إلا أن جميع أوقات اليوم [ومواقفه] داخل تحت اللفظ، لا سيما عندنا، فإن العموم لا يقتضي الخصوص، وكذلك إذا ورد خاص عندنا في حادثة بعد عام، لا يكون ذلك بياناً، ولكن نسخاً، والنسخ في الأحكام لا في الأخبار، فأولى أن المراد: هو النطق المسموع المقبول، الذي تقوم به حجة، وتظهر معذرة، فإذا لم يكن عندهم [ذلك]، كأن لم [ينطقوا]، ولا يسألوا على مجاز قول الدارمي:
666 - أعمى إذا ما جارتي خرجت ... حتى يواري جارتي الخدر
667 - [و] يصم عما كان بينهما ... أذني وما بي غيره وقر