وكانوا مقتسمين: إما على اقتسام طرق مكة، وإما على اقتسام القول في رسول الله.
وقيل: المقتسمين: قوم تقاسموا أو تحالفوا على أن لا يؤمنوا برسول الله.
(الذين جعلوا القرآن عضين)
هذا يؤكد أن المراد بالمقتسمين، اقتسام القول، أي: جعلوا القرآن فرقاً من شعر وسحر وكهانة، وأساطير، كأنهم عضوه، كما يعضى [الجزورٍ]، قال رؤبة:
664 - [نشذب] من خندف حتى ترضى
665 - وليس دين الله بالمعضى