وقيل: إنه الممتلئ حزناً كالسقاء المكظوم.

ويجوز أنه الذي لا يتكلم من الغم، كأن فاه مسدود، أو هو أيضاً من كظم فم الإناء، وهو سده. قال:

589 - وأنت الذي أخلفتني ما وعدتني ... وأشمت بي من كان فيك يلوم

[وقال]:

590 - وأنت [التي] أغضبت قومي فكلهم ... بعيد الرضى داني الصدود كظيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015