(وراودته)

طلبته بجد وميل، من الإرادة وإنما جاءت على المفاعلة، لأنها في موضع يكون من طماع صاحبه داعية إلى الإجابة. كما قال ابن أحمر:

560 - إذا أنت راودت البخيل رددته ... إلى البخل واستمطرت غير مطير

561 - متى تطلب المعروف في غير أهله ... تجد مطلب المعروف غير [يسير]

وقال الهذلي:

562 - أجارتنا هل ليل ذي البث راقد ... أم الليل مني مانع ما أراود.

(هيت لك)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015