وقليل، عن مجاهد.

(وكانوا فيه من الزاهدين)

[لعلمهم] بظلمهم، وحرمة ما أخذوا عليهم.

(وكذلك يجتبيك)

أي: هذه السبيل [التي] يصفها يجتبيك، ويعلمك التأويل، وهو عاقبة أمره، وما يصير إليه من العز بعد العبودة والوحدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015