والسراج يقول: (لما) فيه معنى الظرف وقد دخل الكلام اختصار، كأنه: وإن كلاً لما بعثوا ليوفينهم ربك أعمالهم.
ومن إشكال هذا الموضع، ما حكي عن الكسائي -وحمده على ذلك أبو علي- أنه قال: "ليس بتشديد (لما) علم، وإنما نقرأ كما أقرئنا".
وأما (لما) بالتخفيف فعلى أن "ما" بمعنى "من" كما في قوله: (فانكحوا ما طاب لكم)، أي: وإن كلاً لمن ليوفينهم.