لرميناك بالحجارة.

وقيل: [لشتمناك].

(واتخذتموه وراءكم ظهرياً)

أي: منسياً، من قوله: (وكان الكافر على ربه ظهيراً)، أي: ذليلاً هيناً بمنزلة الشيء المنسي.

وقيل: نبذتهم ثم أمره [وراء] ظهوركم.

وقيل: إنه من قولهم: ظهرت به، أي: أعرضت عنه ووليته ظهري. قال:

542 - تقول بنتي وقد قربت مرتحلاً ... يا أبتا أنت والأنصاب مقتول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015