(فضحكت)
أي: تعجبا من غرة قوم لوط وغفلتهم عما يحل بساحتهم. وقيل: تعجباً من إحياء الحنيذ حين مسحه جبريل عليه السلام. وقيل: كان ضحكها سروراً بالولد، كأنه على التقديم/والتأخير. أي: فبشرناها بإسحاق ويعقوب فضحكت.
وقيل: بل سروراً بالسلامة من عذاب القوم، فوصلوها بسرور آخر، وهو البشارة بإسحاق.
ومن قال: إن ضحكت: حاضت، لروعة ما سمعت من عذاب القوم.