(فضحكت)

أي: تعجبا من غرة قوم لوط وغفلتهم عما يحل بساحتهم. وقيل: تعجباً من إحياء الحنيذ حين مسحه جبريل عليه السلام. وقيل: كان ضحكها سروراً بالولد، كأنه على التقديم/والتأخير. أي: فبشرناها بإسحاق ويعقوب فضحكت.

وقيل: بل سروراً بالسلامة من عذاب القوم، فوصلوها بسرور آخر، وهو البشارة بإسحاق.

ومن قال: إن ضحكت: حاضت، لروعة ما سمعت من عذاب القوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015