(وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم)

قيل: إنه السجود اللغوي الذي هو: التذلل والخشوع، كما قال زيد الخيل:

49 - بني عامر هل يعلمون إذا غدا ... أبو مكنف قد شد عقد الدوابر

50 - بجمع يضل البلق في حجراته ... ترى الأكم منها سجدا للحوافر.

وقيل: إنه كان تعظيما لآدم لا عبادة.

وقيل: ما كان لآدم فيه من تعظيم، ولكنه كان قبلة، وكان السجود لله، ولكنه مع هذا لا يخلو عن ضرب من التعظيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015