(وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم)
قيل: إنه السجود اللغوي الذي هو: التذلل والخشوع، كما قال زيد الخيل:
49 - بني عامر هل يعلمون إذا غدا ... أبو مكنف قد شد عقد الدوابر
50 - بجمع يضل البلق في حجراته ... ترى الأكم منها سجدا للحوافر.
وقيل: إنه كان تعظيما لآدم لا عبادة.
وقيل: ما كان لآدم فيه من تعظيم، ولكنه كان قبلة، وكان السجود لله، ولكنه مع هذا لا يخلو عن ضرب من التعظيم.