(ثم لا يكن أمركم عليكم غُمَّةً)
أي: مغطَّى، بل اعزمُوا على إظهارِ ما عندكم من طاعةٍ أوْ معصيةٍ.
(لِتَلْفِتَنَا)
لتصرَفنَا، لفتَهُ لفتاً.
(ما جئتم به السحر)
(مَا) مبتدأٌ، و (السِّحْرُ): خبرُه، أيْ: الَّذِي جئتُم بهِ هوَ السحر.
فيكونُ الألفُ واللامُ لتعريفِ المعهودِ فإنَّهُم قالُوا [عَنْ] معجزةِ [موسَى] إنها
لَسِحْرٌ. فقالَ موسى عليهِ السلامُ: الَّذِي جئتُمْ بِه هُوَ السِّحْرُ الَّذِي قلتُمْ.