(حقت كلمتُ ربك)
أي: وعيدُه.
وقيل: معناه حقَّ الكفر على الذِينَ فسقُوا.
(أمَّن لا يَهِدِّي)
يقالُ: اهتدَى يهْتَدِي وهَدَّى يَهَدِّي وهَدَّى تَهِدِّي.
أمّا فتحُ الياءِ والهاءِ في يَهَدِّي، فلأنَّهُ لمَّا أُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الدالِ أُلقِيَتْ
حركةُ التاءِ على الهاءِ. كمَا قالُوا: "عُدَّ [و] فِرَّ" وأصلُهما اعْدُدْ وافْرِرْ، فلمَّا
أُدْغِمَ المثلانِ [قُلِبَتْ] ضمّةُ الدالِ إلى العينِ، وكسرةُ الراءِ إلى الفاءِ وحُذفَتْ
ألفُ الوصلِ للاستغناءِ عَنْها بحركةِ الحرفينِ، كمَا أنشدَ الفراءُ: