(حقت كلمتُ ربك)

أي: وعيدُه.

وقيل: معناه حقَّ الكفر على الذِينَ فسقُوا.

(أمَّن لا يَهِدِّي)

يقالُ: اهتدَى يهْتَدِي وهَدَّى يَهَدِّي وهَدَّى تَهِدِّي.

أمّا فتحُ الياءِ والهاءِ في يَهَدِّي، فلأنَّهُ لمَّا أُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الدالِ أُلقِيَتْ

حركةُ التاءِ على الهاءِ. كمَا قالُوا: "عُدَّ [و] فِرَّ" وأصلُهما اعْدُدْ وافْرِرْ، فلمَّا

أُدْغِمَ المثلانِ [قُلِبَتْ] ضمّةُ الدالِ إلى العينِ، وكسرةُ الراءِ إلى الفاءِ وحُذفَتْ

ألفُ الوصلِ للاستغناءِ عَنْها بحركةِ الحرفينِ، كمَا أنشدَ الفراءُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015