وإنما يحسنُ الالتفاتُ فِي الكلام؛ لأنه خروُجٌ عَنْ معنًى كُنْتَ فِيه إلى

غيرِه. وتصرفٌ من القولِ على وجوهِه، كما قالَ جرير أيضاً:

506 - مَتىَ كَانَ الخِيَامُ بِذِي طُلُوحٍ ... سُقِيتِ الغَيْثَ أَيَّتُهَا الخِيَامُ

507 - أتَنسى يَومَ تصقلُ [عاِرضْيَها] ... بِفَرْعِ بَشَامَةٍ سُقيَ البَشَامُ

فانْصَرَفَ عن [الخبر] إلي معنىً آخر، وهو الدعاءُ فجاءَ بهِ أرقَّ مِن الماءِ

[و] ألطفَ من الهواءِ.

وأَما [جمعُ ضمير]، الفلك فِي الآية وتوحيدُه في قوِله:

(الفلك المشحون)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015